وجه الشبه بين الوحي الذي أنزل على النبي صل الله عليه وسلم والغيث أن كلاُ منهما سبب للحياة،في هذا المقال سنقدم لكم الإجابة الصحيحة على هذا السؤال ، و سنتعرف من خلال موقع الدليل على الإجابة من كلمات النبي صل الله عليه وسلم ، و الذي كان حريصًا دائمًا على تعليم أمته كل خير .
وجه الشبه بين الوحي الذي أنزل على النبي صل الله عليه وسلم والغيث أن كلاُ منهما سبب للحياة
ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن كل ما جاء في القرآن أو في السنة النبوية هدى ، وكل الهدى كما حيث قال الله تعالى:”قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " .
وفي هذا الصدد ، قارن الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوحي المرسل من الله بأنه مثل المطر الغزير ، لأن المطر سر حياة الجسد ، والعلم سر حياة القلوب ، فالمطر قادر على إحياء الموتى وجعلها خضراء ، وهذا ما يفعله علم الدين حيث يحيي القلب الميت ، ونختتم إجابة السؤال السابق بهذا:
- الاجابة صحيحة .
أهمية العلم الشرعي
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الهُدَى والعِلْمَ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فكانتْ مِنها طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتْ الماءَ فَأَنْبَتَتِ الكَلَأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ، وكَان مِنها أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الماءَ فَنَفَعَ اللهُ بها النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا وسَقَوا وَزَرَعُوا، وأَصَابَ طَائِفَةً مِنها أُخْرَى إنَّما هِي قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً ولا تُنْبِتُ كَلَأً، فذلك مَثَلُ مَنْ فَقُهَ في دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بِما بَعَثَنِي اللهُ بِهِ فَعَلِمَ وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَنْ لم يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا ولم يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بِهِ»
الحديث هو شرح لفضيلة اأهمية العلم الشرعي وأهمية دراسته ، لأنه أشرف العلوم وأرفعها ، وذلك لأنها تؤدي إلى علم الله تعالى وشريعته ، وهذا هو السبيل. . و للوصول إلى الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق ، وهي: أن يعبده فيما يحب ويرضى ، فينبغي لكل مسلم أن يكون له نصيب من العلم لرفعه إلى كل المستويات.
وجه الشبه بين الوحي الذي أنزل على النبي صل الله عليه وسلم والغيث أن كلاُ منهما سبب للحياة
كان هذا المقال من اعداد موقع الليل ونتمنى أن يكون قد نال اعاجبكم .