معنى ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء هو انتقال النبي عليه الصلاة والسلام مع جبريل عليه السلام ليلا من البيت الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابة الراق و المعراج فهو صعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العليا.
ماذا رأى النبي في رحلة المعراج
عرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماء السابعة على البراق وهناكشاهد الأنبياء منهم ادم، ويوسف وإدريس وعيسى، ويحيى، وهارون، وموسى وإبراهيم عليهم السلام رأى الجنة ونعيمها وأنهارها ومنها نهر الكوثر. رأى النار ومن يعذب فيها سمع النبي صريف أقلام الملائكة. رأى البيت المعمور الذي يقع في السماء السابعة ويدخله الملائكة. رأى سدرة المنتهى، وقد قدم له جبريل عليه السلام اللبن والخمر فاختار اللبن، فقال جبريل هي الفطرة
سبب رحلة الاسراء والمعراج
كانت تخفيف لألام وأحزان النبي عليه الصلاة والسلام بسبب الأذى الذي تلقاه من قومهإعلاء شأن النبي صلى الله عليه وسلم، وإكراما لهو كانت من باب الإيناس للنبي وإظهار منزلته وقدره عند الله عز وجل
بدأبعدها مرحلة جديدةمن دعوته،بالإضافة إلى أنّها كانت فضلا عظيم تعويض للنبي عليه الصلاة والسلام عما وجده من أهل الطائف وتكذيبهم له