ماهو سبب الحرب بين روسيا واوكرانيا
بوتين يعلن الحرب على أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب، فجر الخميس عن عملية عسكرية واسعة في إقليم دونباس بأوكرانيا. وبدأت القوات الروسية عملية عسكرية حسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فجر الخميس وكانت البداية في سماع صوت 6 انفجارات في مدينة خاركيف الأوكرانية. وبدأت قوات روسية تتجه إلى دخول أوكرانيا من جهة شبه جزيرة القرم.شرارة الصراع بين روسيا وأوكرانيا
في ديسمبر 1991 ، كانت أوكرانيا ، و روسيا وبيلاروسيا ، من بين الجمهوريات التي كانت المسمار الأخير في نعش الاتحاد السوفيتي لكن موسكو رغبة في الحفاظ على نفوذها عبر إنشاء دولة مستقلة (GUS) ، ظن الكرملين في ذلك الوقت أنه يستطيع السيطرة على أوكرانيا من خلال شحنات الغاز الرخيص لكن ذلك لم يحدث ، بينما تمكنت روسيا من بناء تحالف قوي وثيق مع بيلاروسيا ، كانت عيون أوكرانيا مركزة دائمًا على الغرب.أغضب هذا الكرملين ، لكنه لم يرغب في الصراع طوال التسعينيات. بدت موسكو هادئة لأن الغرب لم يكن يرغب في اندماج أوكرانيا وكان الاقتصاد الروسي يعاني ، وكانت الدولة مشغولة بالحرب في الشيشان ، وفي عام 1997 اعترفت موسكو من خلال العقد الكبير على حدود أوكرانيا ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي يعيش فيها غالبية المتحدثين بالروسية.
أسباب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا
حدثت أول أزمة دبلوماسيةبين روسيا وأوكرانيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، في خريف عام 2003، بدأت روسيا في إنشاء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة كوسا توسلا الأوكرانية واعتبرت كييف أنه محاولة إلى رسم وتجزئة حدود بين البلدين، وكثرة الصراعات والخلافات ولم يتم إيقاف بناء السد إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. وأسفر لقاء بعد ذلك توقيف بناء السد، لكن الصداقة بين البلدين بدأت تظهر خلافات ومشاكل واضحة.في الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2004، دعمت روسيا المرشح القريب منها فيكتور يانوكوفيتش، ولكن الثورة البرتقالية حاولت منع فوزه، وفاز السياسي القريب من الغرب، فيكتور يوشتشينكو، وخلال فترة الرئاسة منعت وأوقفت روسيا الغاز عن البلاد مرتين، في عامي 2006 و2009، كما منعت وصول إمدادات الغاز إلى أوروبا المارة عبر أوكرانيا.
وفي عام 2008، أراد الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، دمج أوكرانيا وجورجيا في حلف شمال الأطلسي ناتو والموافقة على عضويتهما من خلال برنامج تحضيري. لذلك رفض و إحتج بوتين وموسكو قالت بشكل واضح ومفهوم أنها لن تقبل ولاتريد الاستقلال التام لأوكرانيا، كما أن فرنسا وألمانيا منعت تنفيذ بوش الخطة ، وعند قمة الناتو في بوخارست تم عرض عضوية أوكرانيا وجورجيا ولكن لم يحدد موعد
و الانضمام للناتو لم ينجح بسرعة، إستمرت أوكرانيا في الارتباط بالغرب من خلال بدأ اتفاقيةو تعاون مع الاتحاد الأوروبي، في صيف عام 2013، بعد أشهر قليلة من توقيع الاتفاقية بدأت موسكو في وضع ضغوط اقتصادية هائلة وكبيرة على كييف وضيقت الخناق على الواردات إلى أوكرانيا،وعلى خلفية ذلك، جمدت حكومة الرئيس الأسبق يانوكوفيتش، الذي فاز بالانتخابات عام 2010، وانطلقت بسبب ذلك احتجاجات مناهضة و معارضة للقرار،و أدى ذلك إلى هروبه إلى روسيا في فبراير عام 2014.